ريال مدريد يحسم صفقة ألفارو كاريراس مقابل 50 مليون يورو.. تفاصيل العقد وموقف مانشستر يونايتد
أفادت تقارير صحفية إسبانية موثوقة، من بينها ما نشره الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، أن نادي ريال مدريد قد أتم بشكل نهائي صفقة التعاقد مع الظهير الأيسر الإسباني الشاب ألفارو كاريراس، لاعب بنفيكا البرتغالي، وذلك في إطار خطة النادي الملكي لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2025-2026.
وأكدت التقارير أن الصفقة كلفت خزينة ريال مدريد مبلغًا يصل إلى 50 مليون يورو، وهو ما يعكس ثقة إدارة “الميرينغي” في إمكانات اللاعب الشاب الذي تألق بشكل لافت خلال الموسم الماضي مع بنفيكا في الدوري البرتغالي ودوري أبطال أوروبا.
وبحسب المصادر، فإن هذا المبلغ يمثل على الأرجح قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد كاريراس مع ناديه البرتغالي، لكن بعض التقارير أشارت إلى أن ريال مدريد اتفق مع بنفيكا على دفع المبلغ على أقساط مقسّطة على عدة سنوات، ما يسهل إتمام الصفقة في ظل قيود اللعب المالي النظيف المفروضة على الأندية الأوروبية.
ومن المتوقع أن يوقّع كاريراس عقدًا طويل الأمد مع ريال مدريد يمتد حتى صيف عام 2031، براتب سنوي يُقدّر بحوالي 3.5 مليون يورو، مما يجعله من أبرز الصفقات الدفاعية التي أبرمها النادي هذا الصيف.
بند إعادة الشراء يُعقّد الصفقة
رغم اكتمال كافة تفاصيل التعاقد من جانب ريال مدريد وبنفيكا، إلا أن الإعلان الرسمي عن الصفقة لا يزال معلقًا، وذلك بسبب وجود بند إعادة شراء لصالح نادي مانشستر يونايتد، الفريق السابق لكاريراس. ويتيح هذا البند للنادي الإنجليزي استعادة اللاعب مقابل 18.5 مليون يورو فقط.
ريال مدريد بانتظار موقف مانشستر يونايتد النهائي من هذا البند، حيث تنص اللوائح على أنه يجب إخطار النادي الإنجليزي وإعطاؤه مهلة محددة لاتخاذ القرار. في حال لم يقم مانشستر بتفعيل البند خلال الفترة المحددة، سيتم الإعلان عن الصفقة رسميًا فورًا.
صفقة استراتيجية دفاعية للميرينغي
وتُعد صفقة كاريراس جزءًا من خطة ريال مدريد لتعزيز مركز الظهير الأيسر، خاصة مع التراجع البدني النسبي لبعض الأسماء في هذا المركز، والحاجة إلى عناصر شابة قادرة على المنافسة على المستوى المحلي والأوروبي لسنوات طويلة. ويُعرف كاريراس بسرعته، وقراءته الممتازة للملعب، فضلًا عن قدرته على المشاركة الهجومية.
الصفقة تُبرز رؤية ريال مدريد المستقبلية، خصوصًا بعد التعاقد سابقًا مع مجموعة من المواهب الشابة مثل جود بيلينغهام وأرود غولر وفينيسيوس توبياس، ضمن سياسة واضحة لبناء جيل جديد قادر على قيادة النادي للعقد القادم.